التساقط


مفهوم المطر:
المطَر: هو شكل من أشكال قطرات الماء المتساقطة من السحاب في السماء. وأنواع الأمطار ثلاثة، أمطار تصاعدية وهي التي تحدث بسبب تمدد الهواء الرطب القريب من سطح الأرض، والأمطار التضاريسية وتحدث بسبب التقاء الرياح الرطبة القادمه من البحر بمناطق مرتفعه، والأمطار الاعصارية وتكون بسبب التقاء رياح مختلفه في درجة حرارتها ورطوبتها.

طبيعة المطر:
تتشكل قطرات المطر عندما تتحد قطيرات الماء في السحب، أو عندما تنصهر أشكال التساقط مثل الجليد والمطر الثلجي والبَرَد، وتسقط الأمطار على معظم أنحاء العالم، ويكون التساقط في المناطق المدارية على شكل أمطار، أما في القارة المتجمدة الجنوبية وفي بعض الأماكن الأخرى في العالم فيكون التساقط ثلجًا. وتتفاوت قطرات المطر في أحجامها تفاوتًا كبيرًا، كما تتفاوت في سرعة سقوطها، إذ يتراوح قطر القطرات ما بين 0,5 و6,4ملم، فالقطرة الأكبر هي الأسرع في السقوط. وعند مستوى سطح البحر تصل سرعة سقوط قطرة المطر التي يصل قطرها 5ملم إلى حوالي تسعة أمتار في الثانية (9م/ث). أما الرذاذ، الذي يتألف من قطيرات صغيرة، يقل قطرها عن 0,5ملم، فإن سرعة الواحدة منها تصل إلى 2,1م/ث أو أقل من ذلك. ويعتمد شكل قطرة المطر على حجمها؛ فقطرة المطر التي يقل قطرها عن 1ملم يكون شكلها كروياً، ومعظم القطرات الكبيرة تتفلطح عند السقوط.
قياس المطر:
يعد الممطار (Rain gauge) أكثرها شيوعًا، وهو أسطوانة بها أنبوب ضيق يتصل بقمع في الأعلى، وعندما تسقط الأمطار في القمع تجري في الأنبوب إلى حيث تقاس الكمية بمخبار أو دورق مدرج خاص.
وتستعمل شبكة من المماطير لقياس كمية التساقط في إقليم ما، وتثبت المماطير في الفصل الممطر أو الرطب بحيث تكون متباعدة بحوالي 15كم. أما في الفصل الجاف، فتوضع بشكل متقارب، لأن زخات خفيفة من المطر، قد تحدث في نطاق ضيق. وعادة ما تستخدم المماطير على مستوى الأرض. وتتمثل كمية الأمطار السنوية لمنطقة ما بجملة ما تم جمعه في هذه المقاييس من أمطار خلال السنة.
هناك بعض الأجهزة تقيس غزارة الأمطار، وهي تمثل معدل التساقط في فترة محدودة، وتكون عادة ساعة واحدة من اليوم. ويمكن استخدام الممطار ذي الميزان (مقياس المطر الوزني) لهذه الغاية. ويحتوي هذا الجهاز على وعاء موضوع على ميزان، وعندما تكون مياه المطر في الوعاء، فإن وزن الماء يضغط على الميزان إلى الأسفل، وتسجل هذه الحركة في حاسوب وتحول إلى أرقام ذات معنى.
وفي بعض الأحيان يقيس علماء الأرصاد الجوية الأمطار بوساطة رادار الطقس، حيث يرسل هذا الجهاز الإلكتروني موجات راديوية تنعكس من قطرات المطر وتسمى الموجات المنعكسة الصدى، وتظهر على الشاشة نقطًا مضيئة. وتدل شدة لمعان النقط على حجم قطرات المطر وعددها، لذلك يدل الصدى على كمية الأمطار وغزارتها. كما أن الرادار يقيس الأمطار التي لا تتمكن المقاييس العادية من قياسها، نظرًا لتباعدها الكبير في جميع المناطق.
انواع المطر:

للمطر ثلاثة أنواع هي :
1-مطر التيارات الصاعدة : و هو المطر الناتج عن صعود الهواء الرطب كما في مناطق الرهو الاستوائية حيث تشتد الحرارة و تتصاعد التيارات الهوائية إلى طبقات الجو العليا فتبرد و يتكاثف ما بها من بخار الماء فيسقط المطر و تتوقف غزارة هذا المطر على عاملين هما : كمية بخار الماء التي يحملها الهواء ثم درجة حرارة الطبقات العليا التي تصعد إليها السحب و يكثر هذا النوع من الأمطار في المناطق الاستوائية و المدارية حيث يسقط بصورة منتظمة في جميع فصول السنة و يحدث التصاعد الهوائي أثناء النهار الحار و يتساقط المطر في المساء و السحب المصاحبة لهذا النوع من المطر هي الركامي و يتصف المطر بالغزارة و في هيئة وابل و لهذا قد يضر بالمحاصيل كما أن الجريان السطحي الغزير قد يجرف التربة و يؤدي إلى تعريتها.

2- مطر الأعاصير : و هو مطر الرياح العكسية التي تكثر بها الانخفاضات الجوية المسماة بالأعاصير و من أنثلتها أمطار البحر المتوسط و أمطار غرب أوروبا و يتسبب في سقوطه مرور الأعاصير أو الانخفاضات الجوية إذ يحدث أن يجذب الأعصار تيارين هوائيين مختلفي المصدر من حيث درجة الحرارة كأن يأتي تيار من الشمال البارد و آخر من الجنوب الدافئ أو الحار و حينما يتقابلان تحدث عملية تصعيد الهواء الدافئ لأنه أخف وزنا و حينما يعلو فإنه يبرد و يتكاثف ما به من بخار الماء فيسقط المطر و يكثر المطر حينما يكون الهواء الصاعد غزير الرطوبة 

3- مطر التضاريس : و هو المطر الذي يسببه اغتراض الهضاب أو الجبال الرياح المحملة ببخار الماء حيث ترتفع الرياح فوق المرتفعات فتبرد و يتكاثف ما بها من البخار فيسقط المطر مثل أمطار الجهات الموسمية و أمطار الرياح المنتظمة و تكون المنحدرات الجبلية المواجهة لهبوب الرياح أكثر مطرا من المنحدرات المظاهرة لها و تسمى السفوح الجافة التي لا تسقط عليها المطر بمنطقة ظل المطر و يزداد المطر في كميته كلما ازداد الارتفاع حتى يصل إلى مستوى معين يأخذ بعده في التناقص و يكثر مطر هذا النوع في كل الجهات الجبلية مثل جبل اسكندناوه في شمال غرب أوروبا و مرتفعات الأنديز و الروكي في غرب الأمريكتين و جبال شبة جزيرة الهند و خاصة المنحدرات الجنوبية لجبال الهملايا.





http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B7%D8%B1

هناك 11 تعليقًا:

  1. كنت ابحث عن الموضوع

    ردحذف
  2. جدا رائع كمان لو تتعمقوا اكثر بموضوع الساقط المطر وعلاقته بالاشياء المحيطه فيه مثل المناخ التضاريس...الخ

    ردحذف
  3. فادني فالماده كثيرر

    ردحذف
  4. فادني كثير شكراا♥️

    ردحذف
    الردود
    1. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

      حذف